6/23/2022

المغرب يحتل المرتبة الخامسة عالميا في إنتاج التين - الباكور

 



- تعتبر "فاكهة التين" أو "الباكور" من الفواكه المقدسة التي ذكرت في القران الكريم، وتقدر مساحة أشجار التين المزروعة في المغرب بـ 60.000 هكتار. وتنتج ما يقارب 140.000 طن في السنة على شكل ثمار طازجة أو مجففة، و يحتل المغرب المرتبة الخامسة عالميا من حيث الإنتاج.

فيما تعتبر دولة تركيا أكبر دولة منتجة للتين في العالم والتي يبلغ حجم انتاجها السنوي حوالي 305 الف طن.

تحتل مصر المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج سنوي يبلغ 167 الف طن، تليها الجزائر في المرتبة الثالثة بـ 151 الف طن، ومن ثم ايران بـ 147 الف طن.

فيما تأتي المغرب كما أشرنا من قبل في المرتبة الخامسة عالميًا والثالثة افريقيًا بـ 140 الف طن، تليها سوريا سادسًا بـ 43 الف طن، والولايات المتحدة سابعًا بـ 31 الف طن.

وتتمركز جل هاته الزراعة في مناطق شمال المغرب بالضبط في تاونات، شفشاون، الحسيمة، وزان، تطوان …

- شجرة التين هي شجرة معمرة، مقاومة للجفاف، تفضل التربة الكلسية وتتأقلم حتى في التربة الطينية والرملية بفضل جذورها المتفرعة والكثيرة. تعيش من 50 الى 70 سنة.

 وتبدا شجرة بإعطاء إنتاجها بعد 3 سنوات، الكثافة المعتمدة في الزراعة لكل هكتار تتراوح  بين 250 الى  400 شجرة مع إنتاج ك

يتراوح بين 15 حتى 80 كيلو للشجرة الواحدة، مع متوسط إنتاج للهكتار من 2 حتى 3 أطنان. يمكن للفلاح أن يزيد في الإنتاج ليصل إلى 6 أطنان في الهكتار اذا كان  ضابطا لتقنيات هاته الزراعة.

المغرب يتوفر على عدد كبير من الأصناف مختلفة ومتعددة، ومن أشهرها : (الباكور - الغدان - السليخ- الكرموس ...)

 ويجب اختيار الصنف على حسب : الهدف من الإنتاج هل ثنائي الإنتاج (يعني يعطي المحصول مرتين يسمى تطييبة بالدارجة المغربية ) أو وحيد الإنتاج (تطيبة وحدة ) أو هما معا ( تقوم بزرع الصنفين معا داخل المساحة المزروعة)، وكذالك بالاعتماد على وقت النضج، وجودة الفاكهة . 

ولكي تنجح هاته الزراعة، يجي على الفلاح أن يكون على دراية بالمتطلبات الميدانية والمناخية، ولديه المعلومات الكافية على الممارسات التقنية الجيدة والسليمة في مجالات الإنتاج والجني والتثمين، وأن يتعرف على أهم الأمراض التي منا الممكن أن تصيب له الاشجار، ويتعرف كذالك على الأصناف و طرق التي يزيد بيها من  إنتاج الشجرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق