ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

كل ما يتعلق بسقي الزيتون ؟؟!

 

- نصائح للاخوة الفلاحون خصوصا المسثثمرين في مجال زراعة الزيتون ومسألة ري الزيتون او سقيه.


  • 1 - المواعيد :


الفترة الأولى من شهر 12 إلى 3 :

وهي التي يحدث فيه التكشف الزهري من شهر دجنبر حتى شهر مارس .

قلة الماء في هذه الفترة تؤدي إلى قلة تكوين الأزهار وموت المبيض.

الفترة الثانية شهري 4 و 5 :

وهي خلال شهري أبريل وماي هذه الفترة تعطيش الأشجار فيها ، أو الإسراف في ماء الري يسبب تساقط العديد من الأزهار والثمار حيث العقد.


الفترة الثالثة من شهر 6 إلى 11 :


وهي من شهر يونيو حتى شهر نوفمبر هذه  الفترة يحدث فيها نمو الثمار وأيضا تكوين النموات الجديدة التي ستحمل محصول العام التالي...

كما أن هذه الفترة تكون في فصل الصيف وهي الفترة التي ترتفع فيها درجات الحرارة وزيادة معدل التساقط من الأوراق مما يستلزم تعويض ذلك الفقد عن طريق الري حتى يمكن الحصول على كمية وفيرة من الثمار ذات الجودة العالية والمرتفعة في محتواها من الزيت.


- آراء في عملية ري أشجار الزيتون خلال فترة الإزهار :

* إذا كانت الأشجار نظام مروي يمكن إضافة الماء حسب الحاجة " كمية بسيطة" لا  شح ولا إسراف. 

* إذا كان الزيتون بعلي " مياه الأمطار " يمنع عملية الري.

* حسب الجفاف واحتياجها للماء ونوع التربة وقابلية نفاذيتها للماء فمثلا الإسراف في الري يؤدي إلى تساقط الأزهار وكذلك الحال بالنسبة للجفاف الشديد.


ومن العوامل التي يراها المختصون في منع ري الزيتون أثناء إزهار الشجرة هي :

* تسرب بعض العناصر الغذائية بعيداً عن النبات.

* جو رطب يثبط تلقيح الأزهار.

* يقل الأكسجين في منطقة الجذور مما يودي إلى إضعافها فتسقط الأزهار.


  • 3 - كيفية سقي الزيتون :


اسلوب الري الخفيف قد يتعرض فيه الماء للفقد عن طريق التبخر قبل وصوله للجذور.


أما إسلوب الري الغزير فله عيوب أيضاً ؛ حيث يعتبر قسماً كبيراً من المياه بحكم الضائع في أعماق التربة ، أيضاً يساهم في تسرب العديد من العناصر الغذائية اللازمةللنبات، كما يؤذي إلى نقل حبيبات الطين الناعمة بعيداً عن منطقة الجذور.

* الحل يكون :

بإعطاء ريات خفيفة متقاربة في الفترات الحرجة ووقت احتياج الزيتون وغيره من الأشجار لذلك...


  • 4 - كمية المياه...

حسب نوعية التربة ومدى جفافها أو رطوبتها وكذلك مقياس ونفاذية الماء بها،  وعمر الشجرة. 

وفي ذلك قاعدة مهمة :

إن توفير المياه بالقدر الكافي بالتربة ما بين السعة الحقيقية ونقطة الذبول مطلوب، إذ أن الإسراف في الري يؤدي إلى اتجاه الشجرة للنمو الخضري على حساب الإثمار، أو يسبب في تعفن جذورها وبالتالي جفافها، وزيادة الماء بالتربة قد يكون أكثر ضرراً على المجموع الجذري، وشجرة الزيتون حساسة جداً لزيادة الماء الذي يسبب نقصاً في الأكسجين، حيث يحتل الماء الفراغات الهوائية بين حبيبات التربة، ومن ثَم يزال مدد الأكسجين المتاح للجذور، كما أن زيادة الرطوبة الأرضية ذات تأثير قوي على المسببات المرضية بالتربة.




ليست هناك تعليقات