7/02/2022

زراعة عباد الشمس في المغرب

 


في هاته الشهور الأخيرة عرفت ارتفاعا مهولا في أثمنة زيت المائدة بسبب ضعف الإنتاج الوطني الشيء الذي تستغله الشركات وتتحكم في الاثمنة بدون حسيب ولا رقيب....

مما أدى إلى حث الحكومة وجعلها تنظر في دعم إنتاج الزراعات الزيتية لكي يتم تخفيف من عملية استيراد المواد الأولية و تشجيع الإنتاج المحلي وخلق منافسة داخلية.

وتعال معي لنتعرف على مميزات هاته الزراعة !!!!!


- تعتبر زراعة عباد الشمس من أهم الزراعات الزيتية، والتي تزرع خصوصا بمنطقتي الغرب و اللوكوس، بذور عباد الشمس فيها نسبة عالية من الزيت تصل حتى 50%، بحيث تدخل في صناعة الزيوت الغذائية، فيما يعتبر "التورتو"  او قشرة عباد الشمس مصدر مهم للبروتين تصل قيمته إلى 36% ويخصص لعلف الحيوانات.

 زراعة عباد الشمس تترك التربة خصبة و مفككة وخالية من الأعشاب الضارة.

 أما مخلفات المحاصيل يمكن للفلاح أن  يطحنها ويرجعها للتربة لكي يغنيها. 


 من بين الأسباب التي تأتر على المردودية الإنتاجية عند عباد الشمس هو الخصاص الشديد في الماء والحرارة العالية و بعض الأمراض التي تصيب هاته الزراعة .


مستوى الإنتاج يتراوح بين 15 إلى 20 قنطار في الهكتار إذا عرف الفلاح كيف يضبط المتطلبات الميدانية والمناخية لزراعة عباد الشمس.

حاليا الزراعات الزيتية مقننة من حيث تحديد الأسعار و الهوامش بحيث المنتجون يسلمون المحصول إلى الشركات بسعر تحدده الدولة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق